تفاديا للغش في جودة زيت الزيتون وسرقة المحصول.. جمعية لحماية المستهلك بصفرو تدعو لحماية الفلاحين

طالبت جمعية لحماية المستهلك بصفرو، بتكثيف المراقبة لمحاربة الغش في جودة زيت الزيتون التي سوف تنتعش بسبب الغلاء المتوقع لسعرها ليصل إلى أرقام قياسية، إذ عادة ما يتم اللجوء إلى طرق الغش باستعمال مواد كيماوية جد خطيرة على صحة المستهلك” وقد تؤدي إلى تهديد حياته.

ودعت جمعية حماية المستهلك بإقليم صفرو، لمحاربة سرقة المنتوج بمنع تسويقه قبل الإعلان عن انطلاق موسم الجني، مؤكدة أن ما يشجع عملية السرقة هو وجود منافذ للتسويق المبكر للمنتوج، إذ ينتشر تجار الزيتون الموسميين والمتطفلين قرب المزارع وعلى حافة المسالك الفلاحية وبمداخل ومخارج مناطق منتجة.

وأوضحت أن وجود هؤلاء في وقت مبكر قبل الشروع في جني المنتوج في وقته المحدد حسب كل منطقة، عامل مشجع للسطو على المحاصيل، مشيرة إلى أن هؤلاء التجار يعتبرون مشاركين في عملية السرقة عن طريق شراء المنتوجات المسروقة، ما وجب معه اتخاذ المتعين في حقهم حماية للفلاحين.

وأبرزت أن إقليم صفرو من بين أهم المناطق بالمملكة التي تشتهر بإنتاج الزيتون وزيت الزيتون التي تتميز بالجودة، إلا أن هناك الكثير من السلبيات التي تفقد جزءا من هذه الجودة بسبب الجني المبكر للزيتون حتى قبل نضجه خوفا من السرقة مما يفقده قيمته السوقية والغذائية ويؤثر سلبا على جودته.

ووجهت الجمعية نداء للمسؤولين عن القطاع الفلاحي والسلطات المحلية والإقليمية والمنتخبين وجمعيات الفلاحين، دعت فيه للحرص على جودة الزيتون بجنيه في الوقت المناسب حسب كل منطقة، ودرء المخاطر التي تسببت في خسائر فادحة للفلاحين على مر السنين الماضية وألحقت أضرارا بالأشجار وبجودة المنتوج.