وضعت الضابطة القضائية للدرك بتازة، رهن الاعتقال الاحتياطي أربعينيا بعد اعتقاله للاشتباه في هجومه، وآخرين، بالسلاح الأبيض على سائحين أجنبيين كانا في جولة سياحية للإقليم وزيارة لموقع باب بودير، ما أدى لإصابتهما بجروح ورضوض عولجا منها.
وأكدت المصادر أن إصابة السائحة في عينها أخطر وتتطلب تتبعا طبيا دقيقا، فيما نقل زوجها إلى مستعجلات مستشفى ابن باجة بتازة، بعد إصابته في أنحاء مختلفة من جسمه، مشيرة إلى أنه لولا كلب الحراسة الشرس الذي استعان به السائحان وفرملة اندفاع المهاجمين الذين يجهل عددهم، لوقعت كارثة.
وكان السائح وزوجته على متن عربتهما خالدين للنوم والراحة بالموقع السياحي، قبل مفاجأتهما بالهجوم غير المتوقع لأشخاص في حالة غير طبيعية، يشتبه في كون الموقوف بينهم، قبل اعتدائهم عليهما لأسباب غامضة ويرجح أن تكون بدافع السرقة والتحرش.
واستنفر الحادث السلطات والمصالح الأمنية التي فتحت تحقيقا فيه بعد إشعارها بما تعرض إليه السائحان من اعتداء غير مسبوق، قبل اعتقال المشتبه فيه ووضعه رهن الحراسة النظرية والتحقيق معه حول ما إذا كان له شركاء في هذا الفعل الذي استنكرته فعاليات محلية طالبت بإسقاط أقصى عقوبة على كل من يثبت تورطه فيه.
