في مبادرة ترمي إلى مواكبة “الملفات الحارقة” بجامعةسيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجهت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، الذراع الشبابي للحزب الاشتراكي الموحد، سؤالا إلى رئيس الجامعة، رضوان المرابط، حول الإجراءات التي تم القيام بها من قبل رئاسة الجامعة لفتح المجال أمام قبول تسجيل أصحاب البكالوريا “القديمة” لولوج الكليات والمعاهد التابعة لها.
وقالت “حشدت” في المراسلة التي توصلت “الديار” بنسخة منها، إن عدم قبول تسجيل مواطنين ومواطنات في جامعة فاس، بمبرر تقادم شهادة البكالوريا يتنافى مع الدستور الذي ينص على مبدأ التعليم الميسر للجميع، كما يتنافى مع دفتر الضوابط البيداغوجية الوطنية لسلك الإجازة في الدراسات الأساسية والمهنية، والذي ينص على فتح تكوينات الإجازات في الدراسات الأساسية على مستوى الفصل الأول في وجه حاملي البكالوريا. وأشارت إلى أن هناك أحكام قضائية رفضت مبرر تقادم البكالوريا. كما أوردت بأن القانون المرتبط بميثاق التربية والتكوين ضمن لكل المغاربة التعليم على وجه المساواة.
وارتفعت الأصوات في شبكات التواصل الاجتماعي مع بداية الدخول الحالي منتقدة التعامل مع شهادة البكالوريا بمنطق الشهادة القابلة لـ”انتهاء الصلاحية”. في حين قال وزير التعليم العالي، في ندوة صحفية، يوم الثلاثاء الماضي، إن رقمنة الجامعات سيساهم في تجاوز هذا المشكل، ووعد بإيجاد حل لمشكل التسجيل بالبكالوريا “القديمة” في الأسابيع القادمة.
