في خطوة ذُكر أنها تروم إلى “التضييق على العمل النقابي بطريقة غير مسبوقة”، لجأت إدارة المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس إلى رفع دعوة قضائية، تستهدف بعض “المناضلين”، وذلك بناء على معلومات “مغلوطة”، وفق النقابة المستقلة للممرضين بالمركز.
ويعيش المركز هذه الأيام على وقع تأجيج الاحتجاجات، من طرف نقابة الممرضين، بسبب توقيف الممرض “توفيق.أ”، لوقوفه ضد ممارسات تكسوها “الحكرة” و”التسلط” بمصلحة إنعاش الأم والطفل، حسب النقابة.
وبعد اعتصام ومبيت ليلي داما لأيام وليال، تتخللتهما وقفات احتجاجية، وإنزال جهوي، فوجئت النقابة بدعوى قضائية رفعت ضد مناضليها لـ”التضييق عليهم، عبر تلفيق التهم”، وفق ما ورد في بيان استنكاري لمجلس التنسيق الجهوي للنقابة المستقلة للمرضين لجهة فاس مكناس.
وقرر المجلس، يبرز البيان ذاته، نتوفر على نسخة منه، خوض إضراب جهوي يوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، بجميع المراكز الصحية والاستشفائية بالجهة ما عدا مصالح المستعجلات والعناية المركزة، مع إنزال مصحوب بوقفة احتجاجية واعتصام جزئي بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس.
كما قرر مراسلة جميع الفاعلين الحقوقيين بالمملكة للوقوف على ما وصفه بخروقات إدارة المستشفى الجامعي في محاربتها للعمل النقابي، مع الاستعداد لخوض معارك نضالية أكثر تصعيدا طبقا لما يخوله القانون والدستور.
