لهذه الأسباب.. احتجاج أولياء التلاميذ بمكناس

احتشد عشرات المواطنين من أمهات وآباء وأوليات تلاميذ الإعدادية الملحقة الكائنة بتراب جماعة مجاط بعمالة مكناس، في وقفة احتجاجية منذ مطلع الأسبوع الجاري، للتنديد بالحلول الترقيعية التي لجأت لها مديرية التعليم، لمواجهة إشكالة الإكتظاظ وقلة العرض المدرسي.
وحسب مصادر للجريدة، فقد وجدت مديرية التعليم بمكناس، نفسها هذا الموسم أمام موجة احتجاجات وحالة احتقان واسعة بمعظم تراب العمالة، وذلك بسبب قلة العرض المدرسي، الذي نتج عنه تكديس التلاميذ من جهة، واللجوء لحلول ترقيعية من جهة أخرى.
ومن بين الحلول التي لجأت لها مديرية التعليم بمكناس، وكانت سببا في إثارة احتجاج أولياء التلاميذ، كما هو الشأن على مستوى الإعدادية الملحقة القريبة من مقر رئاسة جامعة مولاي إسماعيل، والكائنة بتجزئة سكنية تابعة لجماعة قروية، تعتبر امتدادا عمرانيا لمدينة مكناس، حيث لجأت المديرية إلى دمج عشرات أقسام المستوى الإعدادي، داخل إحدى المدارسة الابتدائية المجاورة، معلنة اقتسام اليوم الدراسي بين تلاميذ الإعدادي بتخصيص الفترة المسائية لهم، فيما خصصت الفترة الصباحية لتلاميذ المدرسة الإبتدائية.
وحسب نفس المصدر فقد خلف هذا الحل الترقيعي احتجاج أولياء أمور التلاميذ، الذين اعتبروه حلا غير تربوي، مطالبين بتوقيت متناوب بين تلاميذ الإعدادي والابتدائي كحل مؤقت، وبتشييد حجرات أو بناية جديدة تواكب بنية المؤسسة كحل جذري لهذا المشكل، الذي ليس وليد هذه السنة.