قال محسن الزواق، مدير أكاديمية التربية والتكوين بجهة فاس مكناس، إن الأكاديمية استفادت من جائحة كورونا، وتمكنت من الوسائل الرقمية بشكل أوسع وغير مسبوق. وتحدث عن تجهيز 5 استوديوهات في غضون السنتين الماضيتين، ولم يتبقى أي مشكل مرتبط بتسجيل وتصوير الدروس وبالطراز العالي.
وأشار في ندوة صحفية نظمها عصر اليوم بمقر الأكاديمية، إلى أن استعمال الآلات والأدوات الرقمية عرف تطورا إلى أبعد حد ممكن في العملية التربوية، مسهبا في الحديث في عرضه طيلة 45 دقيقة عن مستجدات الموسم الدراسي الذي حقق أرقاما هامة في كل المجالات، دون أن ينكر وجود ثغرات وتعثرات سيتم تداركها.
وأوضح المتحدث نفسه أن الانطلاقة تمت في كل الأقاليم وبشكل عاد وطبيعي، إلا ببعض المؤسسات سيما ذات أقسام داخلية تابعة لها، تعثرت الانطلاقة بفعل ظروف مرتبطة بالداخليات والنقل المدرسي الذي لا يدبر من طرف المؤسسة وحدها، مشيرا إلى أن كل الداخليات جاهزة، و”الحالات المتعثرة سيتم التدخل فيها” و”انطلاق التدريس مفروض أن يكون كاملا اليوم”.
ولم ينكر وجود تأخر في توزيع المحفظات المدرسية ببعض المؤسسات بسبب انتظار المديرين تشخيصا كاملا للوضعية قبل الشروع في التوزيع، مؤكدا أن التتبع قائم لهذه العملية وافتتاح الداخليات والشروع في توزيع الوجبات في المطاعم المدرسية، دون ان ينكر وجود خصاص في بعض الكتب المدرسية، و”هو مشكل وطني لا يقتصر على أكاديمية فاس وسيتم تداركه”.
وأكد الزواق، في رده عن سؤال حول مشكل الاقسام المشتركة، ما زال قاىما بنسب متفاوتة وصلت إلى 81 بالمائة بالنسبة لمستويين، و12 بالمائة بالنسبة لـ3 مستويات مدمجة، وبحالات قليلة لدمج 4 مستويات وما فوق من أقسام التعليم الابتدائي ظاهرة تؤرق الجميع كما الاقسام المفككة المنتظر التخلص منها في غضون السنتين المقبلتين.
