ديون وعجز مالي.. هل أصبح “رياض صفرو” ملكا خاصا لجمعية موظفي جماعة صفرو؟

هل “استولت” جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة صفرو على فضاء “رياض صفرو؟..

سؤال طرح بشدة اليوم السبت، بعد عرقلة موظفة بجماعة صفرو، ومكلفة بمهمة في الجمعية المذكورة، لعمل مهندس “مساح طبوغرافي”.

وقالت مصادر مطلعة إن جماعة صفرو عينت مهندسا طبوغرافيا لتحديد المساحة الحقيقية لفضاء رياض صفرو، لإعداد دفتر تحملات خاص به، سيقدم للتداول في دورة استثنائية يوم 20 شتنبر المقبل في أفق عرضه للكراء، مضيفة أن موظفة، في تصرف “أرعن”، وفق تعبيرها، قامت بعرقلة عمل مكتب الهندسة لأسباب غير مفهومة.

“هل أصبحت هذه الموظفة، ومن خلالها الجمعية، التي أصبحت تثير الجدل منذ انتخاب المكتب الجديد، تعتقد أن فضاء الرياض صار ملكا خاصا لها وليس في ملكية الجماعة؟”، تتساءل المصادر باستنكار، معبرة عن استهجانها للحالة التي أضحت عليها الجمعية.

وفي هذا السياق، أوردت مصادرنا أن فضائح الجمعية “سار بذكرها الركبان” وأصبحت على كل لسان، خصوصا في تدبيرها المالي.

وأبرزت المصادر نفسها أن موردين للجمعية، التي تستغل مقهى ومطعم ومسبح في فضاء “رياض صفرو، يستعدون لتقديم شكايات ضد رئيسها وأمين المال ونائبته، بعد عدم توصلهم بمبالغ مهمة عن “سلع” تم تسليمها إلى الفضاء، بعد أن تخلف مسؤولو الجمعية عن الوفاء بـ”مواعيد الآداء” التي قطعوها قبل أزيد من شهر و”التماطل”.

لكن، أين ذهبت أموال الجمعية وأرباح “فضاء الرياض”، علما أن هذا الأخير يستهلك كمية كبيرة من السلع والمواد الأولية؟

“الله أعلم!”، تجيب مصادر جريدة “الديار”، قبل أن تتابع: “هذا السؤال يجب أن يوجه إلى مسؤولي الجمعية الجدد”، مشيرة، في نفس الوقت، إلى أن المكتب السابق خلف فائضا حددته في 90 ألف درهم تقريبا.

ودعت المصادر نفسها رئيس المجلس الجماعي بوضع حد للتسيب الذي تعرفه الجمعية، والتحقيق في ماليتها خصوصا أنها تحصل على دعم مهم من المال العام.