هل سقطت سهوا أم تم تغييبها عمدا؟.. غياب مثير للأزمي ضمن صور رؤساء جماعة فاس
“سقوط” مثير لصورة العمدة الأزمي ضمن باقة صور الرؤساء الذين تعاقبوا على جماعة فاس منذ إحداثها.
فهل سقطت الصورة سهوا أم عمدا؟
جريدة “الديار” عاينت غياب صورة العمدة ادريس الأزمي ضمن صور الرؤساء في قاعة الندوات التابعة لجماعة فاس.
وظهر أن آخر صورة تم تثبيتها للمغادرين، هي صورة العمدة الأسبق حميد شباط والذي امتد “حكمه” للفترة ما بين 2003 و2015، قبل أن يسقط بشكل مدوي في انتخابات 2016 في مواجهة حزب العدالة والتنمية والذي حقق الاكتساح واستطاع أن يحكم المجلس والمقاطعات التابعة بأغلبية مريحة.
وتولى ادريس الأزمي، وزير المالية في حكومة بنكيران في صيغتها الأولى، العمودية. لكن الحزب تعرض لما دأب أمينه العام الحالي على تسميته بـ”النكسة”. وقرر الأزمي عدم خوض الانتخابات المحلية، وترشح للانتخابات البرلمانية في دائرة فاس الجنوبية، وجعلته النتائج ضمن الخاسرين.
وكان من اللافت أن لا يتم تثبيت صورته كرئيس للمجلس الجماعي للفترة ما بين 2016 و2021 في القاعة، وذلك إسوة بباقي الرؤساء، خاصة وأن المبتغى، على ما يظهر، هو تكريم الرموز والشخصيات التي طبعت تدبير الشأن المحلي، رغم تباين الانتماءات، والإنجازات.