بعد اعتقالهم على هامش مباراة “الماص” و”الماط”.. توزيع “المشاغبين” لمجموعتين ومتابعهم بهذه التهم
وزعت النيابة العامة بابتدائية فاس، الموقوفين على هامش أعمال شغب عرفها المركب الرياضي بفاس أول أمس السبت على هامش مباراة المغربين الفاسي والتطواني وانتهت بالتعادل السلبي، إلى مجموعتين، واحدة للأحداث وتتكون من 11 حدثا، والثانية للرشداء وعددهم 15 شخصا.
وأحيل الأحداث مباشرة على قاضي الأحداث الذي استمع إليهم اليوم الإثنين وأجل البث في ملفهم لتمكينهم من الدفاع، بعد متابعتهم بتهم مختلفة منها المساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة رياضية ارتكب خلالها ضرب وجرح وعنف وإلحاق خسائر مادية بمنقول مملوك للغير.
وتمت متابعتهم أيضا لأجل “تعييب شيء مخصص للمنفعة العامة وإهانة واستعمال العنف في حق موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم” التهم المتابع بها الرشداء أيضا كما المساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة رياضية ارتكب خلالها ضرب وجرح وإلحاق خسائر مادية بمنقول مملوك للغير.
وأحيل الرشداء زوال اليوم على أول جلسة لمحاكمتهم زوال يوم غد الثلاثاء بالتهم المذكورة، عكس الأحداث المحالين اليوم على قاضي الأحداث بابتدائية فاس، بعدما أوقف الجميع وعددهم 26 شخصا على هامش المباراة التي احتضنها المركب الرياضي بطريق صفرو ليلة أول أمس السبت.
وتسببت تلك الأحداث في إلحاق خسائر مادية في ثلاث سيارات تابعة للأمن الوطني، فيما أصيب موظف شرطة واحد بجروح متفاوتة الخطورة نقل إثرها للمستشفى الجامعي لتلقي العلاج منها، فيما وضع الرشداء رهن الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالأحداث تحت إجراء المراقبة.