استولت على أساور قريبتها وادعت استغلالها في أعمال “سحر”.. إيداع زوجة سجن تازة

أبدعت سيدة من تازة، حيلة غريبة للنصب على زوجها وتضليل العدالة بعدما اتهمت شخصا مجهولا بممارسة طقوس سحرية عليها لتسخيرها في البحث عن الكنوز، لتبرير غيابها وابنتها الصغيرة عن منزل أسرتها قبل تقديم زوجها بلاغ في الموضوع.

السيدة ادعت أن هذا الشخص مارس عليها اعمال الشعوذة وسلمته 6 أساور ذهبية تعود لشقيقة زوجها المقيمة بالخارج والتي تركتهم في عهدتها، قبل أن يحاول استغلالها في استخراج الكنوز بعد القيام بطقوس السحر الميسرة لذلك.

هذا الادعاء كشفت عنه في اعترافتها التمهيدية لشرطة تازة بعد عودتها 3 أيام بعد اختفائها وفتح الشرطة بحثا في الموضوع بناء على بلاغ الزوج الذي لم يجد لزوجته وابنته الصغيرة أثر لما عاد للمنزل في 16 غشت الماضي. لكن هذه الحيلة لم تنطلي على المحققين الذين سرعان ما اكتشفوا الحقيقة.

البحث كشف أن الزوجة نزلت بمجموعة من الفنادق بمدن وجدة والناظور والدار البيضاء، وتعمدت توظيف قصة من نسج خيالها لتوهم زوجها وباقي أفراد أسرتها، خصوصا صاحبة الأساور الذهبية من كونها وابنتها كانتا ضحية عملية استغلال للسحر والشعوذة حتى تكسب تعاطفهم وودهم، بسبب قيامها ببيع أساور الذهب والتصرف فيها.

هذه الحقيقة صدمت الجميع وجعلت الزوجة في منتصف عقدها الرابع، في موضع اتهام قبل وضعها رهن الحراسة النظرية لدى الشرطة القضائية بتازة التي أحالتها على النيابة العامة بابتدائية تازة من أجل “إهانة الضابطة القضائية عن طريق الإدلاء ببيانات كاذبة، والتبليغ عن جريمة تعلم بعدم حدوثها، وخيانة الأمانة وإخفاء مسروق”.