بعد 5 أيام من هجومه على مصلين بمسجد.. فرقة مكافحة العصابات بفاس تسقط “المتورط”

قضى منحرف، عمره 30 سنة، 5 أيام متواريا عن الأنظار بعد فراره الجمعة الماضية مباشرة بعد هجومه على مسجد الإيمان بحي سهب الورد بمقاطعة جنان الورد بفاس، ما تسبب في إصابة اثنين منهم بجروح، مخلفا ذعرا وسط المصلين.

المتهم غادر منزل والديه بالحي وظل يتنقل بين مناطق مجاورة قبل أن يستقر قبل ساعات في منزل بدوار بجماعة سيدي حرازم المجاورة، دون أن يدري أن أعين الأمن تتعقبه ورصدته، بعدما وفرت عناصر إدارة مراقبة التراب الوطني معلومات دقيقة عن مكان وجوده والأمكنة التي يلجأ إليها للاختفاء بعدما علم ببحث الأمن عنه.

وبناء على تلك المعلومات تنقلت عناصر فرقة مكافحة الغصابات بولاية أمن فاس، صباح اليوم الثلاثاء إلى سيدي حرازم حيث باغثته وحاصرته قبل إيقافه، بتنسيق مع مصالح الدرك، ليتم اقتياده لولاية الأمن للتحقيق معه حول ظروف وحيثيات وملابسات هجومه على المصلين وضربه اثنين منهم بسلاح أبيض من الحجم الكبير، وتسببه في جرحهما.

وكان المصلون بمسجد الإيمان في انتظار بداية صلاة الجمعة بعد انتهاء الخطيب من خطبته، قبل سماعهم صراخا بمدخل المسجد قبل أن يفاجؤوا بشخص مسلح يهاجمهم ما خلف ذعرا وسطهم، فيما قالت المصادر إنه تعقب نديما له لجأ للمسجد للاحتماء بعدما وقع خلاف بينهم خارجه.