ما تزال أم خمسينية قيد العلاج بالمستشفى الجامعي بفاس، بعد إصابتها بجرح في بطنها بعد اعتداء قاصر، من غير صلبها، تحضنها وترعاها، أمس الخميس، عليها بسكين بسبب خلاف بمنزلها المجاور للمدار الكبير بحي النرجس بمقاطعة سايس.
وقالت المصادر إن الحالة الصحية للأم مستقرة وعادية وأن إصابتها خفيفة ولا تدعو للقلق، عكس ما تم تداوله من أخبار زائفة حول وفاتها، مشيرة إلى أنها تتلقى العلاج من جرحها في المستشفى تخت الرعاية الطبية اللازمة.
وأصيبت الأم بجرح في بطنها أمس بعدما هاجمتها قاصر لم تبلغ سن الرشد، بسكين لرفضها تمكينها من المال لشراء حاجياتها والسفر لقضاء العطلة في مدينة ساحلية، بعدما دخلت المنزل في حالة غير طبيعية نتيجة تناولها مؤثرات عقلية وخمر.
وقالت المصادر أن الضحية ليست أمها إنما تتكفل بتربيتها ورعايتها، وكانت علاقتهما عادية قبل أن تعود صباح أمس في حالة غير عادية ويحتد النقاش بينهما وتستل سكينا ضربتها بها في بطنها، فيما تم اعتقال القاصر بعد مدة قصيرة.
