وضعت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية قرية با محمد بتاونات، دركيا رهن الحراسة النظرية بعد اعتقاله لتورطه في احتجاز قاصر والتغرير واستغلالها جنسيا، بعدما تقدمت أسرتها بشكاية ضده، في انتظار إحالته على الوكيل العام باستئنافية فاس.
ولجأت عائلة الضحية إلى فعاليات وجمعيات حقوقية لمؤازرتها، متمنية أن يعرف الملف مساره الطبيعي بعيدا عن أي محاولة للتأثير على مجريات البحث في اتهام الدركي بسرية قرية با محمد المعتقل.
وتدخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمؤازرة عائلة الطفلة، 15 سنة، بعد توصلها باتصال وطلب دعم وزيارة ممثلين عنها للعائلة واستماعهم للضحية ووالديها وإعداد تقرير في شأن ذلك، عززته بمختلف الوثائق التي تؤكد ما تعرضت إليه الطفلة من استغلال جنسي من طرف المتهم الذي احتجزها في منزل وداوم على ممارسة الجنس عليها قبل أن يحاول التملص من مسؤوليته.
وكانت الضحية تتابع دراستها قي المستوى الأول إعدادي بالمنطقة، قبل ان يتعرف عليها الدركي ويغرر بها ويراودها عن نفسها ويستدرجها لمنزل بالمنطقة منعها من مغادرته واستغلها جنسيا طيلة أيام قبل أن يفرج عنها لاحقا.
