غردت نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل خارج سرب مجموعة من النقابات عقدت لقاءات “مجاملة” مع المدير الإقليمي للتعليم بمدينة صفرو، وقالت إن اللقاء الذي انعقد يوم أول أمس الأربعاء، 27 يوليوز الجاري، بعد تأجيله، لم تمنح فيه المديرية سوى دقيقتين للمداخلات. واعتبرت بأن هذا التسقيف يعتبر إمعانا في تحقير دور الفرقاء الاجتماعيين وتضييقا على العمل النقابي. بينما أصدرت نقابات أخرى تقارير تشيد بـ”مقاربة الإشراك” وتحدثت عن تحقيق “تقدم” في “الحوار الاجتماعي” وفي “تحصين المكتسبات”.
وكانت النقابة قد تقدمت، بحسب المعطيات التي أوردتها، بطلب لعقد لقاء مع المديرية، بتاريخ 31 ماي الماضي. ويتاريخ 3 يونيو دعت المديرية ‘لى عقد لقاء تحضيري تم من خلاله تحديد جدول الأعمال والاتفاق على بنوده بالإجماع، وأعلنت المديرية لاحقا عن برمجة لقاء آخر يوم 10 يونيو الماضي، حيث تمت الموافقة على تأجيل اللقاء وإفساح المجال لحضور كل الشركاء. وبتاريخ 27 يوليوز الجاري، تم عقد الاجتماع المؤجل، لكن الإدارة تهربت من مناقشة جدول الأعمال، وقررت تسقيف زمن اللقاء والمداخلات والتي طالبت بأن لا يتجاوز وقتها دقيقتين.
وأعلنت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، عن تشبثها بآلية الحوار للتواصل حول كل ما يهم قضايا الشغيلة التعليمية، ودعت الإدارة إلى الالتزام بالجدية في تعملها مع الفرقاء الاجتماعيين والابتعاد عن “أسلوب العبث والمناورة والهروب إلى الأمام”.
