أخبار كثيرة راجت مؤخرا تتحدث عن انقطاعات مرتقبة متكررة للماء الصالح للشرب بمدينة فاس، في سياق أزمة ندرة المياه الصالحة للشرب. الوكالة المستقلة للماء والكهرباء والتطهير، والمعروفة اختصارا بـ”لارديف”، خرجت أخيرا عن صمتها، وقالت إن توزيع هذه المادة الحيوية لن يعرف أي تغيير، وأنها ستحرص على المحافظة على نفس الصبيب ونفس الضغط مع مراقبة وتتبع جودة المياه وفق المعايير المعمول بها وطنيا والمعايير الخاصة بمنظمة الصحة العالمية.
وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قي تحدث، اليوم الأربعاء، في ندوته الصحفية الأسبوعية، عن وضعية غير طبيعية للمياه الصالحة للشرب. وأشار إلى وجود ندرة، مرودا بأن الحكومة أقرت لجنة يقظة لتتبع الموضوع. كما استعرض إجراءات لتجنب أي ارتباك في تزود المغاربة بالماء، ومنها ربط الأحواض فيما بينها، ومشاريع لتحلية مياه البحر، وإجراء أثقاب استكشافية جديدة.
ودعت وكالة “لاراديف”، من جانبها، إلى ضرورة ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب والحفاظ عليه مع حسن تدبيره. في حين سبق لوزير الداخلية أن عمم دورية على الولاة والعمال ضمنها تدابير استعجالية واستثنائية لمعالجة هذه الأزمة، وقال إن المغرب يعيش وضعية صعبة على هذا المستوى.
