لهذه الأسباب.. أغلبية مجلس آيت سغروشن تنقلب على رئيسها من “البام”

يوجد رئيس جماعة آيت سغروشن بتازة، من الأصالة والمعاصرة، في موقف لا يحسد عليه بسبب فقدانه أغلبيته وانقلاب بعض أعضائها عليه بمن فيهم نواب له وأعضاء من حزبه، نتيجة ما يسمونه “تسييره الانفرادي للجماعة وعدم إشراك الأغلبية في ذلك”.
ووقع 19 عضوا من أصل 28 عضوا بالجماعة، عريضة يخبرون فيها سكانها بالتسيير الانفرادي للرئيس، مؤكدين اتفاقهم على إعادة النظر في طريقة التسيير بعدما اتضح أن “مستوى التنمية على مستوى الجماعة، لا يبشر بخير” نتيجة ما أسموه “تعنت الرئيس في اتخاذ قرارات أحادية تخدم مصالح ذاتية ضيفة”.
واستنكروا تصرفات الرئيس ونائبه الثاني، فيما قال حسن بوراس نائبه الأول وهو واحد من الموقعين على العريضة، إن الرئيس يسير بتوجيهات سلفه، و”أغلب قراراته انفرادية”، متحدثا عن “جمود على مستوى التدبير وأغلب المشاريع تعرف إما تباطؤا أو متوقفة”. وأوضح أن “سيارة المصلحة عند النائب الثاني خارج الجماعة لأغراض شخصية”. وتحدث نائب الرئيس الغاضب عن أن أسطول النقل المدرسي لا زال يصول ويجول دون حسيب ولا رقيب.
ووقع على العريضة 5 أعضاء من الأصالة والمعاصرة وعدد مماثل من التجمع الوطني للأحرار و4 من حزب الاستقلال و6 من الحركة الشعبية، بمن فيهم نوابه الأول للرئيس والثالث والرابعة والخامس والسادس، والكاتب ونائبته ورئيسي لجنتين.