“متى سيتم إصلاح بناية المستعجلات بالمستشفى الإقليمي لصفرو؟ ومن المسؤول عن “التماطل” في إعطاء الإذن بمباشرة الأشغال؟”.. أسئلة وأخرى، تطرح خصوصا مع “الوضع الكارثي” لمستشفى محمد الخامس بصفرو.
وفي التفاصيل، قالت المصادر ذاتها إن المستشفى عرف انهيارا مفاجئا لجزء من سقف بناية المستعجلات، ليلة السبت 13 مارس 2021، والتي تضم 4 أربع مصالح، قسم الترويض وقسم المستعجلات وقسم الأشعة والمختبر، ليتم نقل هذه المصالح إلى أقسام أخرى بالمستشفى، ما تسبب في فوضى عارمة خصوصا في المستعجلات التي حلت محل الإدارة.
مصادرنا أضافت، في السياق ذاته، أن مكتبا للدراسات كان قد نصح بهدم البناية، قبل أن يعيد “حساباته” ويقر بأن البناية قابلة للإصلاح ليتم إعداد الدراسات والتصاميم، وبرمجة الميزانية الخاصة بمشروع الإصلاح.
“ليس هذا فقط، بل تم الإعلان عن الصفقة الخاصة بمشروع إصلاح بناية المستعجلات والتي فازت بها إحدى الشركات قبل أزيد من 4 أشهر”، تورد مصادر جريدة “الديار”.
وعن أسباب عدم انطلاق الأشغال، رغم تحديد المقاولة، سجلت المصادر نفسها “تماطلا” على مستوى منح الشركة “الإذن” بالبدء في الاشغال، محملة مدير المستشفى مسؤولية عدم “تحريك” الملف، مشيرة، في نفس الوقت، إلى وعود سابقة بمباشرة الأشغال قبل شهرين، “ليتحول الوعد إلى ما بعد العيد، دون أن يتحقق شيء على أرض الواقع”، تسترسل مصادرنا.
وشددت المصادر ذاتها على أن إصلاح بناية المستعجلات بالمستشفى الإقليمي سيحسن من الخدمات المقدمة إلى المرتفقين خصوصا الحالات المستعجلة.
