“إفلاس” جماعة مكناس؟.. مستشارون يدقون ناقوس الخطر في غياب الرئيس
دق مستشارون بمجلس جماعة مكناس، ناقوس خطر إفلاس الجماعة، حيث باتت مهددة بعدم الالتزام بنفقاتها الأساسية.
وجاء في معرض مداخلة عدد من مستشاري المجلس، خلال أشغال الدورة الإستثنائية التي انعقدت صبيحة يومه الجمعة، بطلب من الأغلبية المعارضة للرئيس جواد بحاجي، أن إفلاس الجماعة بات مسألة وقت فقط، إذا لم تتخذ اجراءات صارمة وسريعة لتنمية المداخيل وكذا الرفع من مردودية التحصيل، خاصة ما يتعلق بتحصيل الرسوم المحولة.
وجاء في عرض قدمه مدير المصالح بجماعة مكناس، أن نسبة التحصيل بلغت خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، 34 في المائة، وهي نسبة ضعيفة للغاية، حسب ما أكده مصدر مطلع للجريدة، مضيفا أنها مؤشر على فشل المجلس على مستوى هذا القسم، الذي كان موضوع لجان تفتيش عديدة، تسببت تقاريرها في سجن بعض الموظفين الذين لهم صلة به، وعلى رأسهم مدير المصالح.
هذا وباتت الجماعة مهددة بعدم الالتزام بمجموعة من نفقاتها، إلى جانب الاشكال المرتبط بالاتفاقيات التي هي شريك أساسي فيها، خاصة تلك المتعلقة بمشاريع البنية التحتية واتفاقية المحاور الطرقية، الأمر الذي قد يعصف بهذه المشاريع ويحول دون انجازها.
وحمل المستشارون الذين حضورا أشغال الدورة، ضعف التحصيل وكذا الخطر الذي يهدد ميزانية جماعة مكناس، لرئيس المجلس جواد بحاجي، الذي لم يقم الى حدود الساعة بمنح أي من نوابه تفويضا في قسم تنمية الموارد المالية.