لم تستسغ فعاليات بجماعة ظهر السوق بتاونات، هدم المحكمة الفرنسية بمركزها دون أي اعتبار لمكانتها التاريخية، متسائلة عن من اتخذ القرار ولفائدة من، ملتمسة فتح تحقيق في الموضوع.
وقالت إنه عوض تصنيف البناية تاريخية بغض النظر عن الظروف التي أنشأت فيها، شرع في هدمها، معتبرة أن في الهدم إقبار للهوية التاريخية للمنطقة التي تحتوي على بنايات تاريخية أخرى بينها سجن شيد في عهد الاستعمار، متمنية ألا يطاله وغيره الهدم.
ودعت الفعاليات رئيس المجلس لفتح حوار صريح حول أسباب هذا الهدم قبل “هدم منشأة ومعلمة تعتبر جزء من الذاكرة العمرانية للمنطقة وكل المرنيسيين، وليس ملكا لهيئة منتخبة أو أي جهة” يتساءل خالد المهداوي البقالي أحد أبناء المنطقة في تدوينة نشرها في حسابه الفيسبوكي.
ودعت فعاليات المجتمع المدني والكفاءات المواطنة بمرنيسة وحوض ورغة العليا، الجهات المعنية لوقف هذه المجزرة العمرانية وفتح تحقيق في الأمر أو على الأقل فتح حوار اجتماعي حول مآل وآفاق استثمار وسبل تصنيف الذاكرة العمرانية بمرنيسة واقليم تاونات بصفة عامة.
