تحكي قصة اكتشاف نبع مولاي يعقوب.. “عين كبريت” سلسلة تلفزيونية تصور بفاس ومولاي يعقوب

تستعيد سلسلة “عين كبريت” في 4 حلقات من 52 دقيقة للواحدة، حياة مولاي يعقوب طالب علم المنطق بجامعة القرويين المغرم بغيثة ابنة التاجر الفاسي الحاج حماد، وكيف واجه المكائد وتاه في الطبيعة بعد إصابته بالجرب المعدي، واكتشافه نبعا كبريتيا له فوائد علاجية أشفته من الجرب.

هذه السلسلة التاريخية التراثية ألفها منصف القادري واستوحى قصتها من روايات شعبية ومعطيات تاريخية في زمن هذا الرجل الصالح مولاي يعقوب بن الأشقر البهلولي، قبل أن يحولها المخرج عهد بنسودة إلى عمل تلفزيوني من إنتاج القناة الثانية وبمشاركة ممثلين بينهم هند جبارة ونبيل عطيف وعمر لطفي وهدى صدقي.

وانطلق في مدينة فاس وإقليم مولاي يعقوب، تصوير هذه السلسلة الذي يدوم 6 أسابيع. وتحكي قصة حب مولاي يعقوب بصدد الحصول على كرسي تدريس في مدرسة البوعنانية بالمدينة القديمة، وارتباطه العاطفي بغيثة وتقدمه لخطبتها وغيرة قاسم التاجر ابن محتسب قصر السلطان، ومحاولاته للحيلولة دون زواجهما.

وتتوالى الأحداث بمحاولات قاسم إغراء غيثة بامتيازات تجارية للعدول عن زواجها بمولاي يعقوب، بل يحرض الزبير الطامح للكرسي التعليمي، ليتسبب في إصابة يعقوب بعدوى الجرب الوردي الذي يضطره لمغادرة فاس والتيه في الطبيعة، حيث سيحاول أب غيثة إرغامها على ترك يعقوب، إلا أنها تتبعه في سرية وتراقبه من بعيد.