ملف مهرجان الموسيقى الروحية.. فوزي الصقلي ينتقد إدانته ويشهر شهادة إبراء للذمة وقعها ازويتن وبنمخلوف!  

“ولا واحد من الأدلة المقدمة في هذا الموضوع يحظى بالحد الأدنى من الحقيقة.لا أريد حتى أن أعرف الأسباب التي دفعت لإلصاق هذه الصورة بي. أعرف شيئا واحدا بطريقة أكيدة، هو نزاهتي التامة”. هكذا علق فوزي الصقلي على الحكم القضائي الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم المال والذي قضى بإدانته بسنة حبسا نافذة وتغريمه بـ2 مليون سنتيم، على خلفية اختلالات تدبير شؤون مهرجان الموسيقى الروحية والذي تولى منصب رئاسته في الولاية السابقة، قبل أن يخلفه عبد الرفيع الزويتن، الرئيس الحالي الذي تمت إدانته بنفس العقوبة. 

وذكر فيوزي الصقلي، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، بأن نزاهته تم إثباتها و”الدليل عليها حين غادرت مهرجان الموسيقى الروحية عام 2014 بشهادة إبراء ذمة شاملة من دون تحفظ وقعها الرئيس، والكاتب العام والمفوض في حسابات المؤسسة المسؤولة عن التنظيم”، يورد الصقلي. وكان المحامي بنمخلوف من الأسماء التي كانت وراء تفجير الملف بعدما تقدموا بشكاية إلى النيابة العامة للمطالبة بفتح تحقيق.

وقال مخاطبا أصدقاءه: “اود أن أقول لكم بكل بساطة: كل ما أشيع عني بخصوص التبديد المزعوم للمال العام لا أساس له من الصحة وغير صحيح بالمرة”، قبل أن يضيف: “هذا الأمر كان قبل خمس سنوات، قبل أن يشتعل فتيل الفضيحة الذي قاد إلى الوضعية التي توجد فيها المؤسسة اليوم. أما الباقي فهو ثرثرة و مزايدة”.

وذهب الصقلي إلى أنه لا يهتم بتاتا بالأشياء المادية إلا في النطاق الذي تكون فيه ثمرة لمجهود عملي وتخدم أهدافي في هذه الحياة. وخاطب “هؤلاء الذين يريدون آن يسحبوا كل شيء الى الأسفل” بالقول: “لن تستأصلوا، رغم الجهود المبذولة في هذا الإتجاه، اليوم أو فيما بعد، طمأنينتي وهدوئي، ولن تحصلوا حتى على كراهيتي لكم”.