هذه مطالبها.. نقابة تدخل على خط “تعنيف” موظفة بمديرية الثقافة بمكناس
في بلاغ له، هاجم المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للثقافة بمكناس المدير الإقليمي الذي عرض موظفة لـ”التعنيف اللفظي والمعنوي” مما استدعى نقلها منهارة إلى مستشفى محمد الخامس، محملا إياه مسؤولية ذلك، ومسؤولية حالة الاحتقان التي تعرفها المديرية منذ 3 سنوات، بسبب تصرفاته التي وصفها بـ”اللامسؤولة والخارجة عن الضوابط الإدارية في تعامله مع الموظفين، مما أثر على الجو العام للعمل، الذي أصبح، حسب البلاغ، يسوده الاحتقان والتوتر”.
النقابة أوضحت أنه سبق لها أن أصدرت بلاغا بتاريخ 01 فبراير تلته وقفة احتجاجية بتاريخ 08 فبراير عبرت فيهما عن استنكارها الشديد ورفضها القاطع لهذه الممارسات “اللامسؤولة” و”السالبة لحقوق الموظف” و”الحاطة من كرامته”، مشددة على ضرورة مساءلة المعني بالأمر في شأن سلوكياته “المنافية للأخلاق والعرف ومدى أهليته لمواصلة تحمل المسؤولية”.
المصدر نفسه أكد على ضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات التي شدد على عدم أخلاقيتها، وفرض احترام الموارد البشرية، التي كانت دائما الدعامة الأساسية، حسبه، لسير أشغال المديرية الإقليمية بمكناس، والتي كان يعطى بها المثل في العمل الثقافي على الصعيد الوطني.
كما ذكر أنه يحتفظ بقرار المرور إلى أشكال نضالية أخرى يكفلها القانون في حال عدم رد الاعتبار.
يذكر أن يوم الأربعاء 15 يونيو شهد حالة استنفار بالمديرية، حيث وقعت “سابقة” في تاريخها، إذ تعرضت الموظفة “س.ب” للتعنيف اللفظي والمعنوي من طرف مديرها الإقليمي، وهي موظفة قضت 31 سنة في العمل بقطاع الثقافة، ويشهد لها بالكفاءة وحسن السلوك واحترامها لجميع الموظفين والمسؤولين، يبرز البلاغ.