واصل قاضي الأحداث بابتدائية فاس، أمس، البث في ملف قاصرين اعتقلوا عقب أحداث شغب عرفها المركب الرياضي الكبير بطريق صفرو لمناسبة إجراء مباراة المغرب الفاسي وأولمبيك آسفي برسم بطولة المجموعة الوطنية الأولى، وتسببت في إصابة رجال أمن بجروح وإلحاق خسائر مادية بسيارة أمنية.
ويتعلق الأمر ب14 قاصرا عرضوا على قاضي الأحداث لصغر سنهم، عكس 4 رشداء أحيلوا على المحكمة نفسها ويحاكمون أمامها في جلسة جديدة تلتئم في 4 يوليوز المقبل بعد تأجيل ذلك إمهالا لهم لإعداد دفاعهم والاطلاع على الملف، بعدما أودعوا سجن بوركايز بناء على أمر النيابة العامة المختصة.
ويتابع الرشداء ويحقق مع الأحداث، بتهم جنحية مختلفة. ومنهم من ضبطت بحوزته مخدرات ومؤثرات عقلية أو كان تحت تأثيرها، وأحدهم مسك مخدرات قوية يستهلكها، أثناء اعتقاله من طرف عناصر الأمن بعد وقوع تلك الأحداث على هامش المباراة التي انتهت بالتعادل بين الفريقين.
ويواجه المتهمون التسعة عشر، تهما تتعلق بالمساهمة في أعمال عنف أثناء مباراة رياضية ارتكب خلالها عنف وإيذاء والقيام بأعمال عنف من شأنها الإخلال بسيرها وإهانة موظفين عموميين ورجال القوة العمومية أثناء قيامهم بمهامهم واستعمال العنف في حقهم ترتب عنه جرح وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة.
وكانت المصالح الأمنية اعتقلت يومي 15 و16 يونيو، 45 شخصا منهم 19 قاصرا لإلحاقهم خسائر مادية بممتلكات عمومية وإهانتهم موظفين ورشقهم بالحجارة، ما تسبب في جرح 7 من رجال الشرطة وإلحاق خسائر مادية ب8 سيارات للأمن الوطني.
