يلف الغموض ظروف سقوط عامل بورش بناء من الطابق السابع لعمارة سكنية قيد البناء قرب حديقة بحي ملعب الخيل بفاس، ما أدى لإصابته بكسور وجروح خطيرة عجلت بوفاته في الحين قبل نقل جثته لمستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها بناء على أمر قضائي في إطار بحث أمرت به النيابة العامة.
وتتضارب الروايات حول ظروف وحيثيات سقوط الضحية المكلف بتحريك رافعة من الحجم الكبير، ما من شأنه البحث الذي تباشره المصالح المختصة الكشف عنه في انتظار نتائج التشريح الطبي، فيما خلف الحادث الذي أحيط بسرية تامة، حسرة كبيرة للحالة التي عوين عليها الهالك وحجم إصابته الخطيرة.
وقالت المصادر إن إحدى العمارات قيد البناء من طرف مقاولين منتمين لعائلات فاسية معروفة، شهدت الحادث المؤلم، مشيرة إلى أن الضحية انتقل من سطح عمارة لأخرى مجاورة لمراقبة الأشغال بأخرى، قبل أن يسقط في ظروف غامضة أمام أعين زميله الذي كان بصدد تحريك رافعة أخرى.
ولم يعرف ما إذا كان الضحية سقط بشكل عرضي أو لأسباب أخرى جار البحث فيها من طرف المصالح الأمنية لمعرفة ظروف الحادث ومدى احترام القانون في مثل هذه الورشات وترتيب الجزاءات القانونية على ضوء ذلك في حال وجود مخالفات أو اختلالات معينة أو تقصير وتهاون.
