حظي بـ”دعم سخي” في دورته الأولى.. فاس تحتضن مهرجانا سينمائيا دوليا بتأثيث محلي

تعثر الداعون لتنظيم المهرجان الدولي للفيلم بفاس، في أول خطوة تسبق دورته الثانية. وغيروا أسماء لائحة الفنانين المكرمين بأخرى جديدة.

وفي السياق ذاته، قالت مصادر لجريدة “الديار”: يبدو أن وصف هذا المهرجان  بـ”الدولي” يثير أكثر من علامة استفهام ويبقى مجرد اسم،  اللهم إذا اعتبر إدراج اسم الفنانة الهندية شوينا مينون ضمن المكرمين، وتأثيث لجنة التحكيم بأسماء أجنبية يجهل ما إذا كانت ستحضر من عدمه”.

وأشارت مصادرنا، في نفس الوقت، إلى أن حضور الفنانة الهندية المكرمة ما زال معلقا، كما أعضاء لجنتي تحكيم المسابقتين، ليبقى وصف المهرجان بالدولي، اسما بلا مسمى إلى أن يثبت المنظمون عكس ذلك، ويتجاوزوا عثرات الدورة الأولى المنظمة سنة 2019 والتي استفادت من دعم رسمي “سخي”، وانتهت على إيقاع “الخلاف”  حول مستحقات مسؤوليه.

وفوجئ الجميع، حسب المصادر ذاتها، وقبل التئام الدورة الثانية بين 24 و30 يونيو الجاري، بتغيير أسماء الفنانين المراد تكريمهم فيها، وتقليص مدة المهرجان من 9 أيام إلى 7 أيام وببرنامج وفقرات لا يحمل من الدولية إلا اسم المكرمة وعروض أفلام أجنبية وأسماء أعضاء لجنتي تحكيم، يجهل ما إذا سيحضرون.

“إدارة” المهرجان المعلن سابقا عن امتداده إلى ثاني يوليوز قبل تقليص مدته، استبدلت، أيضا، الممثل المغربي محمد مفتاح، بالممثلة المصرية إلهام شاهين، مع إدراج اسمي الممثل محمد الشوبي وزميلته آمال عيوش ضمن لائحة المكرمين في هذه التظاهرة السينمائية التي يراد بها المساهمة في تنشيط المدينة”، تورد مصادر جريدة “الديار”.