تشكل خطرا على مستعمليها.. جمعية تحذر من اختلالات توسيع الطريق بين أزرو وجبل هبري
يشكل المقطع الطرقي بين مدينة أزرو وجبل هبري على الطريق الوطنية رقم 13، نقطة سوداء ويشكل خطرا على مستعمليه بفعل حالته الكارثية بسبب التوقف المفاجئ لأشغال إصلاحه وتوسيعه، ما أغضب فعاليات مدنية طالبت السلطات بعمالة إفران بالتدخل العاجل لحماية حياة وسلامة وأرواح مستعملي الطريق.
ولم يخفي فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأزرو، قلقه للحالة “الكارثية” التي أصبح عليها هذا الممر الطرقي بعد توقف أشغال توسيعه بدون سابق إنذار، متحدثا عن خروقات، عاينها مسؤول الفرع، و”تشكل خطورة على مستعملي الطريق خاصة في الليل”، مؤكدا أنه سيراسل كل المتدخلين أملا في تدخلهم.
“أكوام من الأحجار والصخور والمخلفات تركت بشكل عشوائي بجانب الطريق مباشرة أو بدون أي علامة تحذير، بعض من خروقات عددها الفرع المستغرب لإزالة حواجز الاصطدام بالمنعرجات، ما جعل الطريق بأي حماية لمستعملي هذا المقطع الطرقي خاصة مع وجود حفر كبيرة وحافات خطيرة”، حسب المصدر نفسه.
فرع الجمعية الحقوقية تدخل وانتدب لجنة لمعاينة ما ذكره، بعد تلقيه شكايات من مستعملي هذه الطريق التي أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها خاصة مع تزامن ذلك مع بداية العطلة الصيفية وتوافد الجالية المغربية بالخارج وقبل أيام معدودات من عيد الأضحى التي تكثر فيه الحركة عبر هذه الطريق.