يتخبط في “الريع”؟.. المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس على صفيح ساخن
استنكر المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، ما وصفه بـ”الاستفزازات، والتزوير للحقائق ورمي الرماد في العيون، وهي الأساليب التي تتبعها، وفقه، أطراف معينة، معروفة بالدفاع عن مصالحها الخاصة، بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس، المعروفة بالدفاع عمن ركبوا على المناصب، والريع بورقة الانتماء، عوض الكفاءة”.
المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس سجل، في بيان، توصلت “الديار” بنسخة منه، المجهودات “الجبارة” التي تبذل، آخرها الأيام الأولى الوطنية الناجحة، التي نظمت بالمعهد بفاس، محاكاة للمعاهد العليا التمريضية وتقنيات الصحة بالمغرب، وهي فرصة، يقول البيان، لإبراز ما يقوم به طاقم المعهد من كفاءات إدارية وأطقم بيداغوجية وتقنيين في إبراز هذا المعهد بفاس، “إلا أن البعض، يستدرك البيان، أبى إلا أن ينسف المجهودات، بالسعي إلى إبراز بعض المتطفلين على المعهد، أو ابتداع مشكل ما حول أشخاص لا يربطهم بالتكوين سوى الخير والإحسان ولولا الصدفة والتدخلات لما عينوا به، لعدم توفرهم أصلا على كفاءة”.
وتساءل المكتب أيضا حول حقيقة ما يقع بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس، والدوافع الحقيقية التي تجعل نقابة معينة تسائل في مجموع مداخلاتها مسؤولا، في حين تغيب آخر، وهو من تجب مساءلته حول عدة نقط ترتبط بحسن التدبير والتسيير وانعدام البرمجة، والآفاق المستقبلية للمعهد، التي ظلت معلقة لأكثر من سنتين، وهي مهامه، و لماذا التقاعس في أداء الواجبات، واللعب وراء الستار؟ على حد تعبير البيان.
المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس استنكر أيضا ما وصفها بالانتقائية والانتماء النقابي من أجل الاستفادة من حصص التدريس المؤقتة المؤدى عنها، لطرف دون آخر، في حين تظل كفاءات إقليمية اختارت عدم الانتماء لأي نقابة، خارج الإطار، وهو ما يؤثر ويشوش سلبا على التكوين الجيد، وعلى مستقبل العديد من الطلبة، ومسارهم المهني، حسبه.
“ولهذا ومن أجل الحقيقة، فالمنظمة الديمقراطية للصحة بفاس، ستسائل المسؤولين بهذا المعهد حول هذه الثغرات والتجاوزات، حرصا منها على التعامل بحياد، ونزاهة وبنفس المعايير مع جميع الموظفين الإداريين والأطر البيداغوجية، كيفما كان وضعهم، بانتماء نقابي أو بدونه، وأن تكون الكفاءة والانخراط أحد الشروط للمسؤولية، عوض استغلال العمل النقابي النبيل، كما ستتطرق لعدة مشاكل مسكوت عنها مرتبطة بعدة أبعاد بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بفاس”، تخلص النقابة.