دقت غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس ـ مكناس، ناقوس الخطر بخصوص الزيادات في المواد الأساسية التي يحتاجها الحرفيون في القطاع. وتحدثت أيضا عن وجود غش في توفير هذه المواد الأولية. كما سجلت وجود احتكار من قبل بعض التجار.
وعبر مكتب الغرفة عن تضامنه مع الحرفيين المتضررين نتيجة غلاء المواد الأساسية، والذي وجدوه كأمر واقع، بعد خروجهم من أزمة عاصفة بسبب تداعيات الجائحة.
وطالبت الغرفة حكومة أخنوش بالتدخل الفوري لمحاربة هذه الزيادات، وتخصيص ميزانية لدعم المواد الأولية وأداء مبلغ جزافي في كل مادة أولية يقتنيها الصناع التقلديين ، المصرح بها من طرف تجار هذه المواد، على غرار دعم الفلاحين، موردة بأن القطاع يجسد الموروث التاريخي والحضاري والثقافي ببلادنا، ويعتبر من بين المحركات الأساسية للاقتصاد الوطني ومشتل لخلق فرصة الشغل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
