أوقفت جماعة فاس تشغيل نافورات المدينة الجديدة نهارا بعد تداول أشرطة فيديو وصور تظهر أطفالا صغارا بصدد السباحة فيها للتخفيف من وطأة الحرارة المرتفعة على أجسامهم. وربطت تشغيلها بتوقيت متأخر بدء من السادسة مساء، للحيلولة دون تحولها مسابح مفتوحة لباحثين عن فضاءات سباحة مفقودة بالمدينة.
وشوهدت غالبية نافورات شارعي الحسن الثاني وعلال بن الله، معطلة زوال اليوم على غرار أمس لم تشغل فيها إلا قبل مدة قصيرة من التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المدينة وأدت لاختناق مجاري المياه وصرفها في عدة نقط بما فيها بمدخل المدينة العتيقة ومقاطعة أكدال.
وتحولت نافورات فاس منذ ارتفاع درجة الحرارة، إلى مسابح للأطفال، ما اضطر الجماعة لتأخير تشغيلها، كما مختلف المسابح التابعة لها وبينها المسبح البلدي الذي انطلقت أشغال صيانته وذاك بمركب المرجة، دون تحديد سقف محدد للأشغال يتم خلالها افتتاحه في وجه المواطنين وبأثمنى معقولة في متناول عامة السكان ممن يستحيل عليهم ارتياد مسابح الفنادق والمنشئات والمنتجعات السياحية.
وكان من نتائج غياب المسابح وفضاءات الاستجمام بفاس، لجوء المواطنين للسباحة في وادي سبو الملوثة مياهه زفي سد عوينات الحجاج وفي مختلف الانهار والبرك ما يتسبب في حالات غرق آخرها غرق شاب قرب واد فاس.
