“إهمال” في المستشفى الجامعي بفاس؟.. قصة صادمة لطفل يواجه المصير المجهول ترك في حالة تخدير بقسم المستعجلات

تسللت قطعة جزر إلى جهازه التنفسي وعلقت به، وترك منذ يوم الجمعة الماضي في حالة تخذير مستمرة في قسم المستعجلات الخاصة بالأطفال يواجه المصير المجهول، في انتظار حضور بروفيسور.
المصادر قالت لـ”الديار” إن الطفل الذي لا يتجاوز عمره سنتين نقل إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، منذ زوال يوم الجمعة الماضي، وهو يواجه معضلة كبيرة في جهازه التنفسي، بعدما مر من مستعجلات المستشفى الإقليمي لصفرو، المدينة التي ينحدر منها. وعندما تم استقباله في المستشفى الجامعي، قرر الأطباء تخديره إلى حين حضور الطبيب المتخصص لإجراء التدخل الطبي اللازم.
لكن الطبيب لم يحضر مساء يوم الجمعة. ولم يحضر طيلة يومي السبت والأحد. ما استدعى اتخاذ قرار مواصلة تخذيره، وذلك لمنعه من الحركة، لأن ذلك سيعقد وضعه الصحي.
ووعدت الأسرة بحضور الطبيب المتخصص اليوم الإثنين لإجراء التدخل الطبي، لكن العائلة ظلت تنتظر التدخل الطبي بعدما تم تجهيز القاعة، دون جدوى. وأشارت المصادر إلى أن حالة الطفل “عمران.أ”، صعبة، وقد يكلفه “الإهمال” حياته.