ضيوف “الموسيقى الروحية” تابعوا المشاهد باندهاش.. جماعة فاس “تفتح” نافوراتها للسباحة أمام أطفال الأسر الفقيرة

تفرج زوار مدينة فاس، بالتزامن مع فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الموسيقى الروحية، على مشاهد صادمة لعشرات الأطفال وهم يسبحون في النافورات، حيث الماء الملوث، ويعرضون أنفسهم لمخاطر يمكن أن تنجم عن تماس كهربائي قد يؤدي إلى وفيات. وقد سبق للمدينة أن عاشت حوادث مؤسفة من هذا النوع.
فعاليات محلية قالت إن هذه المشاهد من المتوقع أن يستمر السياح الوافدين على المدينة، طيلة فصل الصيف، على التفرج فيها، بالنظر إلى أن المدينة لا تتوفر على مسابح جماعية، رغم أن هذا المطلب كان من المطالب الأساسية التي ترفعها الجمعيات وتطالب بها الساكنة المحلية.
وفي الوقت الذي تكرس هذه المشاهد الصورة المتردية عن التجهيزات الأساسية للمدينة وغياب المتنفسات الأساسية، فإن مكونات التحالف الرباعي التي تسير الشأن العام المحلي، غير مكترثة بالوضع، لكنها تخرج في كل مرة لتواجه المنتقدين بأدائها بالقول إنهم يسوقون صورة قاتمة عن الوضع في المدينة، ويعملون على تشويه سمعتها في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
وإلى جانب السباحة في النافورات التي وضعت لتزيين شوارع المدينة، فإن أطفال الأسر الفقيرة لا تجد من ملاذ في ظل الحرارة المرتفعة سوى الوديان الملوثة، كما هو الشأن بالنسبة لواد الجواهر، وواد عين الشقف.