بالتفاتة من تجار ومنعشين من تافيلالت… شروع العمل في “دار الغرفة” لاستقبال المرضى الوافدين على فاس وذويهم
في التفاتة إنسانية وخيرية واجتماعية غير مسبوقة، بنى تجار ومنعشون عقاريون من منطقة تافيلالت، عمارة بتجزئة الشرايبية بطريق سيدي حرازم بمقاطعة سايس، لاستقبال المرضى وذويهم الوافدين على المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس للتطبيب والعلاج.
وأطلق المحسنون على هذه المؤسسة، اسم دار الغرفة لاستقبال الوافدين من كل أقاليم جهة فاس وجهات أخرى يزور سكانها فاس للتطبيب ويجدون صعوبة كبيرة في الإقامة والتنقل لأيام ما يكلفهم مصاريف لا قدرة لهم على تدبرها وتأمين علاجهم بشكل سلس وطبيعي.
وشرعت جمعية الغرفة سجلماسة للثقافة والتنمية البشرية والعمل الاجتماعي بفاس، المشرفة على المشروع في استقبال الوافدين على فاس من خارج ترابها، واضعة مجموعة من الشروط لضمان استفادتهم من خدماتهم التي تطمح لتطويرها إلى التغذية وليس فقط الإقامة.
ومن أبرز شروط الاستفادة من خدمات دار الغرفة، أن يكون المريض وذووه مقيمون خارج مدينة فاس وأن يتوفر المريض على ملف صحي وموعد مسبق بأحد مستشفيات مدينة فاس، مع ضمان احترام القانون الداخلي للدار، وأداء مساهمة رمزية للمساهمة في تمويل الدار.
وأطلقت هذه الدار بمساهمة محسنين من تافيلالت بنوا البناية المكونة من طوابق على مساحة 201 مترا مربعا وتتوفر على سفلي و3 طوابق أحدها لإيواء الوافدين على المركز لأجل التطبيب والثاني لتحفيظ القرآن ومحو الأمية وطابق لمكتب الجمعية وقاعتين للمطالعة.
ويتكون الطابق الأرضي للعمارة من متجرين وقاعتين متعددتي الاستعمال، فيما يخصص الطاق تحت أرضي، قاعة للرياضة واحدة من تجهيزات هذه الدار التي تعتبر نموذجا لمشروع متعدد التخصصات سيتضمن مستقبلا تجهيزات أخرى لفائدة الوافدين على فاس من المرضى