نقابيون بفاس ينتقدون انعدام الأمن بمحيط مؤسسات تعليمية.. أسلحة بيضاء لسرقة أستاذتين بـ”جنان الورد” 

لحظات جحيم عاشتها أستاذتين تشتغلان بمدرسة محمد بن عبد الكريم الخطابي، يوم الأربعاء المنصرم، على بعد أمتار من المؤسسة عندما اعترض طريقهما أشخاص مدججون بأسلحة بيضاء أشهروها في وجهيهما بغرض السرقة. وقالت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إنه تمت سرقة ما كانت تحملانه من مال وهواتف. 

النقابة ذاتها أشارت إلى أن محيط هذه المؤسسة التي توجد في قلب حي شعبي لم يعد يتوفر على أدنى شروط الأمن والأمان يسمح بالولوج إليه ومزاولة العمل بكل طمأنينة.

وطالبت النقابة، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، بضرورة تكثيف دوريات الأمن خارج أسوار المؤسسات وبمحيطها ضمانا لأمن وأمان الأساتذة والأستاذات.

ويأتي هذا الاعتداء في وقت تشير فيه معطيات ولاية أمن فاس إلى تدخلات أمنية متواصلة لمواجهة كل أنواع الجريمة بالمدينة، ومنها القيام بحملات في محيط المؤسسات التعليمية.