في سياق أجواء التحضير للامتحانات الإشهادية، دعت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد المغربي للشغل بإقليم صفرو، إلى توفير الحماية لنساء ورجال التعليم من أي اعتداء جسدي أو لفظي داخل وخارج مراكز الامتحان.
وشددت أيضا على عدم تشغيل عاملات النظافة في مراكز الامتحان أكثر من ساعات العمل القانونية المنصوص عليها في عقود التشغيل (3 ساعات)، وضرورة تعويضهم ماديا عن ساعات العمل الإضافية.
وقالت النقابة، في بيان توصلت “الديار” بنسخة منه، إنها طالبت المدير الإقليمي للتعليم ببعث وفد على وجه السرعة لمؤازرة الأساتذة الذين يتعرضون للاعتداءات سواء المكلفين بالحراسة منهم، أو الأساتذة الذين يقومون بمهامهم العادية في مؤسساتهم الأصلية طيلة الموسم الدراسي، وبخلق خلية على مستوى المديرية للاتصال بأعضائها عند كل طارئ.
وبطلب من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بصفرو، انعقد اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع والتشاور نظم بمقر المديرية الإقليمية يوم الاثنين الماضي، حضره رؤساء المصالح المختصة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لمناقشة نقطة فريدة تخص التحضير للامتحانات الإشهادية برسم الموسم الدراسي 2021-2022.
وذكرت النقابة بأنها طالبت بضرورة التزام المديرية الإقليمية بتطبيق المرسوم الوزاري رقم 2.22.69 الصادر بتاريخ 10 مارس 2022 خصوصا المادة الثامنة منه والقاضية “بمنع تكليف أطر هيئة التدريس بمزاولة التربية والتدريس أو أي مهام أخرى خارج سلكهم الأصلي”. وتحدثت في بيانها عن خطورة تكليف الأساتذة بالحراسة خارج سلكهم الأصلي بعد أن رفعت المادة الثامنة من هذا المرسوم غطاء الضمانات والحماية القانونية عنهم، وحملت كامل المسؤولية للمدير الإقليمي إذا ما تم خرق هذا المرسوم.
وأكدت الجامعة الوطنية للتعليم على ضرورة تعزيز الطاقم الإداري بالأطر الإدارية في مراكز الامتحان للسهر على السير العادي للامتحانات، وتوزيع المرشحين الأحرار على كل المراكز بدل مركزتهم في مراكز بعينها، ومنها إعدادية وادي الذهب؛ إعدادية بنصفار ….
وتطرقت، في السياق ذاته، إلى ضرورة تهيئة الظروف الآمنة، والجيدة، والمريحة للأساتذة والأستاذات من أجل القيام بمهام الحراسة والتصحيح بشكل سلس ولائق، مع العمل على التعويض المادي للأساتذة المكلفين بالحراسة وبالتصحيح والمشاركين في المداولات.
