بخصوص أراض فلاحية متنازع عليها، خرج عشرات المواطنين القاطنين بجماعة ولاد ميمون بإقليم مولاي يعقوب في وقفة احتجاجية أمام قيادة ولاد ميمون، الجمعة الأخير.
الأرضي المتنازع عليها بحسب مصادر مطلعة هي في الأصل أرض متوارثة والبعض منها مباع، بيد أن الأوقاف وضعت يدها عليها، رغم توفر السكان على وثائق تثبت أحقيتهم في استغلالها، كما استغلها آباؤهم وأجدادهم منذ عشرات السنين.
الساكنة تحتج مطالبة المسؤولين بإنصافها وإثبات أحقيتها في استغلال الأرضي الفلاحية، من طرف 200 عائلة قاطنة بكل من دوار رواشد، دوار جديد، دوار بني خلف، دوار سقلين، دوار عين زوجش، تضيف المصادر.
متضرر علق على الموضوع: “إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي؟”، قبل أن يستطرد: “ساكنة جماعة ولاد ميمون تعاني في صمت، فلا يعقل أن الأرضي تصرف فيها أجدادنا وآباؤنا وها نحن الآن نتصرف فيها.. وبين عشية وضحاها أصبحت الساكنة غير “مشفراها” على حد قولهم .. ما يسمى بـ”الأحباس””.
كما تساءل: “هل يعقل أنه رغم الوثائق والرسوم العدلية المتوفرة…الخ، (هل يعقل) أن يصدر الحكم ضدك وأنت تملك جميع الوثائق المطلوبة.. هل هذا يعقل؟ لماذا المحكمة لم تنصف الناس المظلومة رغم كل أن كل شيء واضح وضوح الشمس..؟ أين الخلل؟”
