تابع الوكيل العام باستئنافية فاس، زوال اليوم الجمعة، عشرينيا هتك عرض أطفال مشردين، لأجل جناية “التغرير بقاصرين وهتك العرض بالعنف والتخذير”. وأحاله بشكل مباشر على غرفة الجنايات الابتدائية التي تشرع في محاكمته صباح الإثنين المقبل 30 ماي.
وأحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، صباح اليوم الجمعة، على الوكيل العام باستئنافية المدينة، العشريني الذي هتك عرض أطفال بالعنف سيما اثنين يعيشان واقع التشرد وواظب على استباحة جسديهما والفتك بها مستغلا ظروفهما الاجتماعية الصعبة وخوفهما من التبليغ عن سلوكه الشاذ.
وقضى المتهم الذي يعيش بدوره واقع التشرد، يومين رهن الحراسة النظرية بولاية الأمن بعد إيقافه في إطار أبحاث وتحريات قامت بها عناصر المصلحة التي استمعت إليه وإلى الطفلين الصغيرين ضحيتا اعتداءاته الجسدية والجنسية المتكررة لحد إحداثه جروحا عميقة في دبريهما ونفسيتهما المهتزة.
وأكدت المصادر أن ما تعرض إليه الطفلان وأحدهما ينتمي لأسرة غالبية أفرادها مشردين بمن فيهم شقيقين له، بشع جدا بالنظر لحجم إصابته ونفسيته وما أكدت شواهد طبية سلمت لهما للإدلاء بها وتعزيز
أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، صباح اليوم الجمعة، على الوكيل العام باستئنافية المدينة، عشرينيا هتك عرض أطفال بالعنف سيما اثنين يعيشان واقع التشرد وواظب على استباحة جسديهما والفتك بها مستغلا ظروفهما الاجتماعية الصعبة وخوفهما من التبليغ عن سلوكه الشاذ.
وقضى المتهم الذي يعيش بدوره واقع التشرد، يومين رهن الحراسة النظرية بولاية الأمن بعد إيقافه في إطار أبحاث وتحريات قامت بها عناصر المصلحة التي استمعت إليه وإلى الطفلين الصغيرين ضحيتا اعتداءاته الجسدية والجنسية المتكررة لحد إحداثه جروحا عميقة في دبريهما ونفسيتهما المهتزة.
وأكدت المصادر أن ما تعرض إليه الطفلان وأحدهما ينتمي لأسرة غالبية أفرادها مشردين بمن فيهم شقيقين له، بشع جدا بالنظر لحجم إصابته ونفسيته وما أكدت شواهد طبية سلمت لهما للإدلاء بها وتعزيز شكايتهما بها في مواجهة المتهم المودع بسجن بوركايز في انتظار جلسات محاكمته أمام غرفة الجنايات.
وأشارت إلى أن المتهم كان يعمد إلى الاستفراد بالضحيتين ليلا وفي أمكنة مختلفة وسط المدينة الجديدة، ويكبل يديهما ورجليهما لتلافي مقاومتهما ويضع قطع قماش على فميهما، قبل أن يشرع في هتك عرضهما بالتناوب وأمام أعين بعضهما، وبطريقة بشعة، مرجحة احتمال وجود ضحايا آخرين لهذا الشاب.
وتكلفت الجمعية المغربية لمناهضة العنف والتشرد، بالطفلين مؤقتا في انتظار إيجاد حل لوضيعتهما، وباتا في مركز تديره قبل مرافقتهما اليوم إلى محكمة الاستئناف للاستماع لإفادتهما من طرف الوكيل العام، فيما يطرح مشكل إيواؤهما وباقي المشردين الذين يتعرضون لمثل هذه الاعتداءات الجنسية والجسدية.
