بفعل الخطر المحدق بالسكان.. انجرافات التربة تغضب فعاليات بمولاي يعقوب

باتت الانجرافات المتكررة للتربة بمركز مولاي يعقوب، خطرا حقيقيا يهدد السكان والزوار، بكارثة متوقعة، ما أغضب فعاليات نبهت لخطورة ذلك وطالبت بالتدخل العاجل سيما أمام تضرر بعض المنازل بعد إزالة سور قديم وإطلاق أشغال خاصة بمشروع بناء مركب سوسيو رياضي من الفئة “أ”.

آخر الانهيارات التي تدق ناقوس الخطر، ذاك الذي عرفه هذا المشروع دون أن يخلف أي أضرار بشرية إلا من خسائر مادية عاينتها الجماعة التي استعانت بمفوض قضائي بابتدائية فاس لإجرائها وأخبرت المقاولة بضرورة إخبار شركة التأمين المتعاقد معها لإجراء خبرة على الأضرار.

الخطر ما يزال محدقا بكل البنايات المجاورة، ولم يقف عند ما وقع، فيما قالت الجماعة إنها اتخذت الإجراءات اللازمة لإيقاف الانجراف المستمر للتربة و”القيام بأفضل حل تحت إشراف الخبراء التقنيين كل في مجاله”، مثمنة تدخل عامل الإقليم وانخراطه في تشخيص الحالة والخروج بأنجع الحلول ومباشرة تطبيقها.

وتشكلت لجنة إقليمية للتتبع اليومي والمواكبة عن قرب لتطبيق ما تم الاتفاق عليه وكل الحلول الممكنة لوقف الخطر المحدق نتيجة الانجرافات المتكررة للتربة التي خلفت في آخر حادث تضرر 3 منازل بنسب متفاوتة.