أصيب ثلاثة أشخاص، ليلة الجمعة الماضي، بجروح متفاوتة الخطورة، بعدما هوت بهم أرجوحة وسط فضاء للألعاب “لافوار”، تم الترخيص بجانب السور الإسماعيلي المقابل لمقر غرفة الصناعة التقليدية بمكناس.
ونقل ضحايا الحادث الثلاث الى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، فيما عملت إدارة النادي على إصلاح العطب، في غياب حضور أي لجنة من مصالح الجماعة لمعاينة مدى حجم الخطر الذي قد يشكله عطب مفاجئ مماثل.
هذا ويجهل ما إن كان فضاء الألعاب يتوفر على “الخبرة” و”التأمين” اللازم لتعويض ضحايا حادث الجمعة، أو ضحايا أي حادث محتمل داخله.
من جهة أخرى كشفت مصدر مطلع للجريدة، أن الترخيص الذي منحته الجماعة للشركة المسيرة لهذا الفضاء خلق جدلا واسعا وسط المجلس، حيث رفض جميع نواب الرئيس توقيعه، لوجود مراسلة عاملية تمنع الجماعة من الترخيص لأي نشاط ترفيهي أو تجاري بجانب المآثر التاريخية، قبل أن يقوم رئيس الجماعة بتوقيعه بنفسه، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الفضاء، وكذا حول هوية مالكه ومدى قوة نفوذه، وهي الشكوك التي تتضخم يوما بعد يوم بسبب التزام سلطات العمالة الصمت.
