على إثر الاعتداء الذي تعرضت له الأستاذة “ن.أ” التي تدرس بمجموعة مدارس بوشفاعة من طرف أحد الأشخاص الذي اعتاد وتمادى في تكرار هذه السلوكات التي وصفت باللاأخلاقية (اعتراض السبيل، التحرش، السب والشتم…) تجاه الأطر التربوية خاصة النسوية منها، وأمام ما وصفه المكتب المحلي بوادي امليل تازة للجامعة الحرة للتعليم بصمت السلطات المحلية، ولأن هذا الفعل “الشنيع” يستوجب التفاعل الفوري والتدخل العاجل وكل أشكال الشجب والاستنكار، يعلن المكتب تضامنه المطلق مع الأستاذة ضحية الاعتداء ومع كل الأطر المشتغلة بمجموعة مدارس بوشفاعة.
كما استنكر في بيان، نتوفر على نسخة منه، هذه السلوكات التي وصفها بالبدائية، التي تضرب في العمق كرامة وصورة المدرسة العمومية، محملا السلطات المحلية المسؤولية الكاملة في تكرار مثل هذه الاعتداءات على نساء ورجال والتعليم، معتبرا صمتها تواطؤا مع المعتدين.
هذا ودعا المكتب النقابي السلطات المحلية للتدخل العاجل والفوري قصد رد الحق لأهله وحماية الأستاذة “ن.أ” والضرب بيد من حديد على أيدي المعتدين، قبل أن يدعو مناضلاته ومناضليه للتعبئة قصد اتخاذ الخطوات النضالية الكفيلة برد الاعتبار للأستاذة ضحية الاعتداء، وردع مثل هذه السلوكات.
