كشفت الطفلة ضحية هتك عرض من والدها الملتحي بمنزله بدوار الدريسي بعوينات الحجاج، نتج عنه حمل، معطيات صادمة ذهل لها من حضر أمس للقاعة الثانية بمحكمة الاستئناف بفاس أثناء مناقشة ملفه الجنائي من طرف غرفة الجنايات الاستئنافية التي أيدت الحكم الابتدائي في حقه في كل مقتضياته.
وأكدت وسط ذهول الجميع، أن والدها كان يطلبها لصالون المنزل بداعي تدليك رجليه لتعبه الشديد من شدة الوقوف، بعد أن يحكم إغلاق غرفة زوجته، حيث يستغل انفراده بها للفتك بجسدها. وأكدت أنه كان يشرع في مداعبتها في أماكن حساسة من جسدها، قبل أن يمارس الجنس عليها.
وأوضحت أنه كان يمارس عليها سطحيا قبل أن يفتض بكارتها في وقت لاحق، مؤكدة أنه كان يجبرها على ذلك ويهددها إن فضحته أو كشفت الحقيقة الصادمة لزوجته أو أي فرد من عائلتهما، إلى أن انتفخ بطنها وتأكد حملها بعدما عرضها على طبيب مختص، قبل أن يحاول إجهاضها.
وأقر الأب الخمسيني الذي كان يغالط الناس بادعاء ورعه وقتواه وإيمانه ويخفي حقيقة استباحته جسد ابنته البالغة من العمر 15 سنة، بممارسة الجنس مع ابنته في 3 مرات فقط، وبشكل سطحي، نافيا تسببه في فض بكارتها، محاولا عبثا تبرير فعله الشنيع بكون “الشيطان أغواه”.
مرافعة الطرف المدني كانت مؤثرة في ثاني جلسات محاكمة المتهم المودع بسجن بوركايز قبل 4 أشهر، قبل حجز الملف للمداولة والنطق بالحكم مساء بتأييد القرار الابتدائي اذي أدان المتهم ب30 سنة سجنا نافذا وأدائه 10 ملايين سنتيم تعويضا لابنته القاصر بواسطة والدتها.
وقال حسن شرو، محامي الطرف المدني في مرافعته إن المتهم خالف طبيعة البشر بإقدامه على ارتكاب فعل تأبى الحيوانات ارتكابه، مؤكدا أن هذه الجريمة تعتبر من جرائم العرض المحرمة في جميع الديانات والشرائع لما فيها من سلبيات اختلاط الأنساب هو ما “اعتبره المشرع المغربي جريمة يكون عقابها مشددا عندما يرتكبها شخص من الأصول”.
وهذا ما ثبت في نازلة الحال، حسب شرو، حيث انتهت الجريمة بحمل الضحية التي أنجبت طفلة تعتبر أختا لها في نفس الآن لأنها من نفس الأب كما تعتبر أنها بنت أب وجد في نفس الآن و هو ما لا يقبله المنطق والعقل، وأكد ان هتك عرضها كان من طرف المتهم الذي يعتبر أبا لها، معلنا تحفظه على مفهوم الأبوة.
