تحت جنح الظلام، تعرض جندي لـ”الكريساج” بتجزئة النسيم بحي المسيرة بفاس نهاية الأسبوع المنصرم.
مصادر محلية أوردت أن عصابة إجرامية تنشط على مستوى المنطقة في اعتراض سبيل المواطنين لسلب ما بحوزتهم، وذلك تحت التهديد بالسلاح الأبيض، كان آخرها ما تعرض له جندي بحديقة النسيم، إثر اعتراض طريقه تحت جنح الظلام وسلبه ما كان بحوزته على يد العصابة المعنية.
موازاة مع ذلك، تقول المصادر، تتوالى شكاوي ساكنة حي المسيرة ضد غياب الأمن.
“هذا ونطالب من السلطات الأمنية بفاس، تكثيف المراقبة الأمنية عبر تخصيص دوريات متنقلة لردع ظاهرة “الكريساج” التي تهدد المواطنين بمختلف أصنافهم”، تخلص المصادر ذاتها.
في سياق متصل، جعلت ساكنة العاصمة العلمية من “هاشتاج” “أنقذوا فاس من الكريساج” “ترند” على فايسبوك، وذلك بعدما انتشرت الظاهرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مولدة جوا من الخوف والحذر في ظل غياب الأمان.
وأرفق نشطاء فايسبوكيون الوسم برسالة مفتوحة إلى المدير العام للأمن الوطني وإلى والي ولاية أمن فاس وإلى محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية.
“نطالب السيد “الحموشي” المسؤول الأول عن جهاز الشرطة بالتدخل بكل استعجال وحزم لتنظيم حملات أمنية مستمرة للتصدي لظاهرة الكَريساج وولاد الفشوش وحاملي السيوف بشوارع مدينة فاس بصفة عامة فالوضع أصبح كارثيا، وانتشار الكَريساج بالنهار والليل الناس ولات خايفة تخرج من البيوت ديالها، بل أن بعض الشفارة ولاو دايرين حظر التجول في بعض الاحياء.. ها اللي كايكرسي.. هالي كايبيع الحشيش عين باين بدراجة نارية.. هالي داولو رزقو ومزال كايتسنا المنطقة الرابعة تاخد ليه الحق ديالو…”
لهذا، تضيف المصادر، المرجو من المسؤولين على الجهاز الأمني مضاعفة الجهود والتدخل بسرعة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وسلامة المواطنين.
