تاونات.. غضب بسبب الاستغلال السياسي لدوري كروي
أغضب الاستثمار السياسي لتظاهرة في كرة القدم بجماعة قروية بدائرة ظهر السوق بتاونات، فعاليات محلية لم تستسغ إقصاءها في المباراة النهائية لدوري رمضاني، ودعوة سياسيين من نفس الحزب دون غيرهم من الأطياف السياسية، ما لم يرق النسيج الجمعوي المحلي.
وقال النسيج الجمعوي بجماعة فناسة باب الحيط، إن المجلس الجماعي أقصاه و”انفرد بتوجيه الدعوة لجهة سياسية واحدة وشخصيات مقربة منه دون إشراك النسيج الجمعوي في اتخاذ هذا القرار”، في إشارة لاستدعاء مسؤولين بالتجمع الوطني للأحرار، دون أحزاب أخرى.
اللجنة المنظمة لدوري فناسة باب الحيط الذي عرف حضورا جماهيريا كبيرا، لم تستسغ إقصاءها في الحفل الختامي من طرف المجلس المحلي ومنعها من إلقاء الكلمة الترحيبية والمشاركة في مراسيم التتويج، ولم تمنح حتى حقها في الإدلاء بتصريحات إعلامية.
ورغم أن النسيج الجمعوي كان له دور كبير في إنجاح الدوري، فإن “هذه التصرفات اللامسؤولة لقيت استنكار كل المتتبعين لهذا المحفل الرياضي”، بل “خلق حالة من الاستياء والتذمر وسط المنظمين” لهذا الدوري الذي عرف مشاركة 8 فرق من مختلف دواوير الجماعة.
وتوج فريق أولاد بوسلامة بطلا لهذا الدوري الذي امتد طيلة 3 أسابيع، ونظمه النسيج الجمعوي بشراكة مع المجلس الجماعي المحلي، تحت شعار “الرياضة قاطرة للتنمية”، وعرف حضورا جماهيريا كبيرا طيلة مختلف المباريات التي احتضنها الملعب المحلي.