بعد توقف مؤقت بسبب عطلة العيد، استأنف طلبة الكلية متعددة التخصصات-تازة مبيتهم الليلي، ليبلغ يومه 21، ضدا على ما وصف بـ”التشريد والتجويع الذي تعاني منه الجماهير الطلابية، نتيجة غياب السكن والتغذية، وباقي الأوضاع الكارثية من الإقصاء المستمر من الحق في المنح وغلق الماسترات…الخ”.
وبحسب بلاغ للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، فاستمرارا في المعركة النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية إلى جانب رفاقها ورفيقاتها في النهج الديمقراطي القاعدي موازاة مع المبيت الليلي المفتوح، حيث تم خوض شكل نضالي وتظاهرة عارمة صوب “إدارة الكلية”، وذلك دفاعا عن المطالب التي اعتبرت عادلة ومشروعة (الحي والمطعم الجامعيين، الماسترات، المنح…)، وباقي المطالب المدرجة في الملف المطلبي، ليتم “فرض” الحوار على إدارة الكلية.
الإدارة، يورد البلاغ، “انتهجت ممارسات في الحوار من (استفزازات، تهكم على اللجنة الأوطامية، الضرب في المعتقلين السياسيين…)، وكذا التهرب من كل مسؤولياتها تجاه مطالب الطلبة، مكتفية بتقديم إجابات جزئية مشوهة، وتجاهل الإجابة على المطالب الملحة للجماهير الطلابية (الماسترات، المنح، الحي والمطعم الجامعيين…)، بدعوى عدم الاختصاص !! وتبرير ممارساتها “اللامسؤولة” تجاه الطلبة والطالبات، وكذا تحميل المسؤولية في المشاكل البيداغوجية للأساتذة، محاولة من خلال ذلك أن يبقى الحوار المفروض عليها يدور في حلقة مفرغة دون نتائج في الميدان، ومنه دعوة لعموم الجماهير الطلابية الصمود في المعركة النضالية والتواجد بشكل مكثف من داخل المبيت الليلي المفتوح”، على حد تعبير المصدر.
