مازالت حافلات النقل الحضري بمدينة فاس تخلق الاحتقان، بسبب اهترائها وسوء خدماتها، وما زاد الطين بلة هو اندلاع حريق مهول بإحدى الحافلات أمس الاثنين، على مقربة من مركز تجاري، شاءت الألطاف الإلهية أن لا يتأذى بسببه أحد.
مواطنون فاسيون تفاعلوا مع الموضوع مؤكدين أن حافلات النقل الحضري بفاس أصبحت قنابل موقوتة يمكنها الانفجار في أي وقت، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة، محملين المجلس الجماعي المسؤولية فيما يجري، ومطالبين إياه بإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن المواطن الفاسي يعاني الويلات يوميا مع هذه الشركة المشؤومة، حسبهم.
كما تساءل آخرون عن أي قيمة للمواطن تبقت للمواطن والحافلة التي تقله تشتعل بالنار مهددة لروحه في كل آن، وإلى متى ستستمر اللوبيات في صراع في ما بينها والضحية هي الساكنة؟
أمس الاثنين أيضا تمت معاينة حافلات معطوبة ومتوقفة، معرقلة حركة السير، حيث تمت معاينة توقف حافلة وسط الشارع وسط المدينة، وأخرى في مدخل مدينة صفرو.
“آن الأوان لفتح باب التنافس في فاس بين الشركات، حان الوقت لإنهاء الاحتكار، حان الوقت لإنهاء ولاء الشركات لأطراف سياسية معينة، حان الوقت لجعل مصلحة الساكنة هي الأولوية… لا بديل عن دفاع حقيقي عن نقل حضري عمومي بالمدينة”، تضيف المصادر.
