كليتين مع “وقف التنفيذ” في تاونات والحاجب.. وزير التعليم العالي يشهر مشاكل العقار

لأول مرة تحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن وجود مشاكل تقف وراء تنزيل إنجاز كليتين بكل من إقليم تاونات وإقليم الحاجب.

وقال عبداللطيف الميراوي في عرض قدمه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، يوم أمس الإثنين، بمجلس النواب، بأن مشاكل في العقار هي التي تقف وراء إخراج الكليتين إلى حيز الوجود. لكن الوزير الميراوي الذي عرف بتحفظه عن إحداث الكليات في الأقاليم ودفاعه عن الأقطاب الجامعية، لم يكشف تفاصيل عن هذه المشاكل العقارية، في وقت يشير فيه المنتخبون المدافعون عن المشروع بأن الوضعية العقارية سليمة، وبأن الوزير السابق، سعيد أمزازي قد سبق له أن دشن المشروعين.
وإلى جانب كليتي الحاجب وتاونات هناك مشروعين آخرين يعانيان من نفس المشكل في تامنصورت والجديدة.
ومع أنه متحفظ على تفتيت الأقطاب وإحداث الكليات في الأقاليم، فإنه أورد بأن الوزارة لم تتخذ أي قرار إلغاء في حق هذه المشاريع، وذلك في انتظار ما ستسفر عنه المناظرات الجهوية.
وفي مقابل تعثر 15 مشروعا جامعيا، منها 11 مشروعا بسبب بطء الأشغال، فإن هناك مشاريع اكتملت أشغال إنجازها وبدأت في استقبال الطلبة كما هو الشأن بالنسبة لكلية السمارة. كما أن هناك مشاريع تقترب أشغال إنجازها، كما هو الشأن بالنسبة لكلية القصر الكبير.
وأشهر الوزير الميراوي ملاحظات سابقة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين بشأن نجاعة الكليات متعددة التخصصات. كما أورد بأن الوكالة الوطنية لتقييم وضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي، خلصت إلى نفس الاستنتاجات التي تهم محدودية الأداء والنتائج لهذه الكليات.