اتهمته بمحاولة اختطافها!.. تفاصيل شجار بين مستشارة بجماعة مكناس ومقرب من الرئيس انتهى بمخفر الشرطة

قصة مثيرة عاشتها مدينة مكناس، نهاية الأسبوع الماضي، تتعلق باتهام مستشارة جماعية بمجلس المدينة محسوبة على تيار الأغلبية، لأحد مرافقي الرئيس والمقربين منه، بمحاولة اختطافها.

تفاصيل القصة الشبيهة بسيناريو فيلم أمريكي، كشفها مصدر للجريدة، انطلقت باجتماع لجنة المرافق العمومية بجماعة مكناس، حيث بمجرد انتهائه توصلت المستشارة المذكورة باتصال هاتفي من أحد الأشخاص يدعوها الى الإلتحاق به بالقرب من مقر الوكالة المستقلة للماء والكهرباء لتتسلم بضع “قفات رمضان”، لتلتقي وهي في طريقها إليه بشاب معروف بقربه من رئيس المجلس وظله الذي يلازمه أينما حل وارتحل، حيث صعدت معه السيارة بغرض إيصالها إلى صاحب “القفف”، ليتطور نقاش بينهما في طريق الى شجار، لينتهي بهم المطاف بعيدا عن المكان المتفق عليه، بمنطقة باب بطيوي.

والتحق بالطرفين أطراف أخرى أبرزها أسرة الشاب، لتتطور الأمور الى تصعيد عاينه عدد من المواطنين واستدعى تدخل مصالح الأمن، حيث استضافتهم جميعا بمقر الدائرة الأمنية والإستمتاع إليهم في محضر رسمي، تضمن مجموعة من التهم المتبادلة فيما بينهم، وحتى شهادة صاحب “القفف”، التي نفى فيها تعرض المستشارة للاختطاف.

هذا وأكد  المصدر نفسه أن هذه القصة غريبة الأطوار تنضاف لسلسة من الأحداث التي يعيشها مجلس جماعة مكناس، كان اخرها توجيه غالبية المستشارين لشكاية إلى عامل عمالة مكناس ضد رئيس الجماعة، يتهمون فيها هذا الأخير بتعطيل مصالح المواطنين والتأخر في التوقيع على مجموعة من الرخص، خاصة بقسم التعمير، الى جانب اتهامه بإقحام غرباء عن الموظفين والمنتخبين بالتدخل في شؤون المجلس.