أحداث لا رياضية في مباراة “الواف” و”الماط”.. غضب من مهاجمة لاعبي وطاقم الفريق التطواني

هاجم محسوبون على جمهور وداد فاس لكرة القدم، ليلة أمس، لاعبي المغرب التطواني وطاقمه التقني، بعد انتهاء مباراتهما بملعب الحسن الثاني بفاس بهزيمة الفريق المضيف ب3 أهداف مقابل هدف واحد، برسم الدورة 26 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية.

ولم يستسغ هؤلاء وحتى أفراد من إدارة النادي الفاسي، هذه الهزيمة الحادية عشر من نوعها، التي أبقت على الفريق في الصف 14 برصيد 27 نقطة، ما يجعل مستقبلة بهذا القسم مرهونا بنتائج أفضل في الدورات الأربع المتبقية سيما أمام اتحاد الخميسات في الدورة المقبلة.

واستنكرت فعاليات ما أقدم عليه هؤلاء المحسوبون على الفريق الفاسي، لأنه لا يعقل أن يهاجموا فريقا ضيفا فقط لأنه انتصر عليهم، بل واعتدوا على اللاعبين بعد دقائق من نهاية المباراة التي احتضنها ملعب الحسن الثاني ليلا وكان الفريق الفاسي يمني النفس بالفوز فيها.

وقالت إدارة المغرب التطواني في بلاغ لها إن المعتدى على الأطقم التقنية والإدارية والمكتب المسير والمرافقين لبعثة النادي يحتفظون لنفسهم بحق اللجوء للنيابة العامة لاستكمال عملية توثيق وتفريغ محتوى كاميرات التسجيل وضبط هوية المعتدين واستصدار الشواهد الطبية.

وقال أن الفريق “كان وما زال متشبثا بقواعد التنافس الشريف في ظل مبدأ تكافؤ الفرص وتخليق المشهد الكروي من جميع الشوائب والظواهر النشاز المسيئة لجهود الإصلاح والهيكلة”. وحيى “الحكمة والرزانة التي تحلت بها بعثة النادي تفاديا لترويج خطاب المظلومية وانقلاب السحر على الساحر” حسب البلاغ.

ورغم أن مباراته شكلية فإن الفريق التطواني الذي ضمن العودة للمجموعة الوطنية الأولى، لعب بقتالية واستطاع تحقيق الفوز بفاس وتعزيز صدارته للبطولة بفارق 8 نقط عن الوصيف الاتحاد التوركي، فيما كان أداء لاعبي الواف متواضعا وباهتا خاصة في الشوط الثاني.