شهدت الثانوية الإعدادية قاسم أمين بدوار ريافة بمقاطعة جنان الورد بفاس، عملية سرقة طريفة بعد تسلل مجهول أو أكثر، لحجرة دراسية بمختبر، واستيلائه على أغراض أستاذ فوجئ باختفاء سترته وما بها أثناء خروجه في فترة استراحة صباح أمس.
اللص ويجهل ما إذا كان يتابع دراسته بالمؤسسة أو غريب عنها، تسلل إلى المختبر من باب خلفية في فترة غادر فيه الأستاذ القاعة، واستولى على سترته التي كانت تحتوي على مبلغ مالي مهم قدر ب1200 درهم، كان يخفيه في جيبها.
واستولى اللص أيضا على البطاقة البنكية للأستاذ وبطاقة تعريفه وأغراض أخرى. والغريب أنه باللجوء إلى كاميرات المراقبة المثبتة في المؤسسة، اتضح أنها في حالة عطب تقني أو غير مشغلة، ما أغضب الأطر التربوية العاملة فيها.
ويعرف محيط الإعدادية القريبة من مقابر باب الفتوح ومحطة سيارات الأجرة، انتشار سلوكيات لا أخلاقية وانتشارا كبيرا للمتسكعين والغرباء، ما يهدد سلامة الأساتذة والتلاميذ ويفرض توفير الحماية اللازمة لهم، وتكثيف الحملات الأمنية.
وسرقة أغراض الأستاذ جاءت بعد مدة قصيرة من اعتقال 5 أشخاص بينهم حدثان، استولوا على حاسوب مكتبة بمؤسسة تعليمية أخرى بالمدينة، وتجهيزات مختلفة حجز بعضها لديهم أثناء إيقافهم، بما في ذلك ساعة حائطية.
