بعدما طالبوا بالزيادة في ثمن العداد.. سيارات الأجرة الصغيرة بفاس تعلق “التصعيد” أمام مقر الولاية 

تراجع مهنيو سيارات الأجرة الصغيرة بمدينة فاس عن قرار تنظيم وقفة احتجاجية سبق لهم أن دعوا إليها اليوم الخميس، أمام مقر ولاية جهة فاس ـ مكناس، وذلك للمطالبة بالزادة في ثمن العداد والذي قالوا إنه لم تطرأ عليه أي زيادة منذ عقود، بينما أسعار المحروقات في ارتفاع مستمر، وأسعار المواد الأساسية، وقطع الغيار في زيادات متواصلة. 

وقالت الفعاليات الجمعوية والنقابية المعنية بـ”التصعيد” أمام ولاية الجهة، إنها عقدت اجتماعا موسعا اليوم الأربعاء مع ولاية الجهة، استعرض المشكل المرتبط بالعداد، حيث وعدت ولاية الجهة هؤلاء المهنيين بـ”الاشتغال على هذا الملف مباشرة بعد التعافي الكلي للاقتصاد الوطني”. وتبعا لذلك، تم اتخاذ قرار تعليق الإضراب إلى “أجل لاحق”، في انتظار ما ستسفر عنه الإجتماعات الدورية مع ولاية الجهة بخصوص هذا الملف المطلبي العاجل، يقول البيان التوضيحي الذي توصلت “الديار” بنسخة منه.

وسبق للاتحاد النقابي والجمعوي والنقابة الشعبية للمأجورين والتنسيقية المحلية، أن تحدثت عن ارتفاع صاروخي لأسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية، وذلك إلى جانب قطع الغيار والصيانة والذي أضحى يتزايد بوتيرة متسارعة أدى إلى التأثير على المدخول اليومي للسائقين. وأشار إلى أنه من غير المعقول أن تتم الزيادات في جميع المجالات باستثناء عداد سيارات الأجرة والذي ظل مستقرا لمدة قاربت ثلاثة عقود من الزمن.