“واش باغيين LUXE؟”.. موظفو الجماعات المحلية بتازة مستاؤون بسبب التنقيل والمديرية تصب الزيت على النار

جسد موظفو جماعة تازة، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة، مع توقف عن العمل لمدة ساعتين، بعد إخلاء مقرات العمل ابتداء من الساعة الواحدة بعد الزوال.
الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية بجماعة تازة، جاءت للتعبير عن رفض تنقيل الموظفين إلى مقر مؤقت، أكدوا أن ظروف الاشتغال فيه غير ملائمة.
المقر مثار الغضب عبارة عن طابق سكني، يحتوي على 24 غرفة، بحسب تصريحات صحافية لكاتب الفرع المحلي للنقابة، يراد منه استيعاب 140 موظفا وموظفة، الأمر الذي دفعه إلى التساؤل: “هل يعقل أن يشتغل الموظفون والموظفات وأطر الدولة، الذين يسهرون على تقديم خدمات جليلة للمواطن التازي، من داخل “الدوش” أو “المطبخ” أو “الصالة”؟”
كما طالب الجماعة بإعادة النظر في المقر وهيكلة ظروف اشتغال الموظفين واستقبال المرتفقين.
المتحدث نفسه حمل مسؤولية فشل التدبير للمديرية، كما أكد أنهم كنقابة وكموظفين يحاسبون المديرية على مصطلح “واش باغيين LUXE؟”، مستدركا: “نحن نريد شروطا جيدة للاشتغال.. ويستحق الموظفون الـLUXE لأنهم يقدمون خدمات جليلة للمواطن”.